الأطفال و الطعام: الرائحة تهم

22 سبتمبر 2020

بالنسبة لتناول الطعام هناك ما هو أكثر من حاسة التذوق . تلعب الرائحة دوراً مهما،  و نكهة الطعام يمكن أن تجعل الطفل يرفض طبقاً معيناً. تعلمي ما يمكنك فعله لتشجيع طفلك على أكل كل شيء.

تعمل كل من حاستي الشم والتذوق كفريق واحد. حيث تتعرف براعم التذوق على المذاق و يتعرف عصب الشم على الروائح. و بالجمع بين هذه المعلومات، يكون الدماغ قادراً على التعرف على النكهات و تقديرها. و لذلك فإن الرائحة تلعب دوراً أساسياً في مساعدة الطفل أن يقرر إذا كان الطعام لذيذ أم لا.  

يبدي الأطفال منذ صغر سنهم تفضيلهم للنكهات الحلوة و الخفيفة و الطبيعية، مثل نكهات الكعك و الفانيليا و الفواكه، لأنها تذكرهم  بنكهة السائل السلوي (الذي يحيط بالجنين في الرحم) و بمذاق الحليب. ولذلك تعجبهم كثيراً  مهروسات الحبوب، كما هو الحال لمنتجاتنا من بلفيت بلس Blevit plus. سيتعود ذوقهم تدريجيا على  نكهات جديدة، لكن من المحتمل أن يرفضوا في البداية المذاقات المرة و المالحة و الحمضية.

عندما يصبح بإمكانهم أكل كل شيء، تكون رائحة السمك  و بعض الخضروات عادة هي الأقل إغواءً لهم. إذا حدث هذا مع طفلك ، حاولي إيجاد الطريقة المثلى حتى تروقه تلك المأكولات، لأنه في حال إجباره على أكلها دون رضائه، سيتطور لديه نفور تجاه تلك الأطعمة. ومن بين الحيل الناجعة تحضير صلصات و أطباق جانبية بمحتويات من شأنها إضفاء لمسة حلوة للأطباق أو تخفيف طعمها.

 

  • حاولي إعداد صلصة بسيطة من اليقطين و الجزر و الكراث بجانب السمك الأبيض.
  • أما بالنسبة للخضروات، فإن صلصة معدة أساسا من الحليب أو القشدة والقرع ستخفف النكهات القوية.
  • تعتبر البطاطس كذلك من أكبر  الإضافات. وذلك بتحضيرها في الفرن مع إضافة القليل من الزيت مع هرسها ، لكي تقدم مع السمك و اللحوم،لإضافة نضاره للطبق.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط الخاصة به والخاصة بالغير. بعض ملفات تعريف الارتباط ضرورية للتنقل. لتمكين أو تقييد فئات ملفات تعريف الارتباط المتعلقة بالوصول، أو لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى النقر على تخصيص الإعدادات.